responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 254

و رطبكم و يابسكم و حيكم و ميتكم اجتمعوا فسأل كل سائل منهم ما سأل، لم ينقص ذلك مما عندي شيئا، كما لو أن أحدكم مر على شفة البحر فغمس فيه إبرة، ثم انتزعها. ذلك بأني جواد ماجد أفعل ما أشاء، عطائي كلام، و عذابي كلام. و إذا أردت شيئا، فإنما أقول له: كن فيكون‌ [1].

أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، أنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنا الحسن بن علي بن زياد، حدثنا عبد العزيز بن عبيد اللّه الأويسي، حدثنا سليمان بن بلال، عن عيسى بن يزيد، عن محمد بن أبي جعفر، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما أنه انصرف ليلة مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، قال: فسمعته يكثر في الوتر، يقول: اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، و تجمع بها أمري، و تلم بها شعثي، و ترفع بها شاهدي، و تحفظ بها غائبي، و تبيض بها وجهي، و تزكي بها عملي، و تلهمني بها رشدي، و تعصمني بها من كل سوء. اللهم إني أسألك رحمة من عندك أنال بها شرف كرامتك في الدنيا و الآخرة. اللهم ذا الأمر الرشيد، و الحبل الشديد:

أسألك الأمن يوم الوعيد، و الجنة يوم الخلود، مع المقربين الشهود، إنك رحيم ودود، فعال لما تريد. و رويناه من حديث داود بن علي بن عبد اللّه بن عباس، عن أبيه، عن جده رضي اللّه عنهم.

أخبرنا أبو القاسم الحربي- ببغداد- حدثنا أحمد بن سلمان، حدثنا محمد بن عبد اللّه بن سليمان، حدثنا عباس النرسي، حدثنا جعفر بن سليمان، عن الجريري، عن أبي نضرة، قال: ينتهي القرآن كله إلى: إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ [2].

و رواه معتمر بن سليمان، قال: قال أبي: حدثنا أبو نضرة، عن جابر، أو أبي سعيد، أو بعض أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال في هذه الآية: إنها قاضية على القرآن كله‌ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ [3].


[1] الحديث أخرجه الترمذي في كتاب صفة القيامة 3495 حدثنا أبو الأحوص عن ليث عن شهر ابن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي ذر قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: و ذكره. و قال الترمذي: هذا حديث حسن.

[2] سورة هود آية 107.

[3] سورة هود آية 107.

نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست