responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 253

أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، حدثنا أبو بكر، أحمد بن سليمان الموصلي، حدثنا علي بن حرب الموصلي، حدثنا عبد اللّه بن إدريس ح.

و أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، أخبرني أبو عمرو بن أبي جعفر، حدثنا الحسن ابن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد اللّه بن إدريس، عن ربيعة بن عثمان، عن محمد بن يحيى بن حيان، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: المؤمن القوي خير و أحب إلى اللّه تعالى من المؤمن الضعيف. و في كل خير. احرص على ما ينفعك، و استعن باللّه، و لا تعجز.

و إن أصابك شي‌ء، فلا تقل: لو أني فعلت كذا و كذا. قل: قدر اللّه و ما شاء فعل. فإن لو تفتح عمل الشيطان. رواه مسلم في الصحيح، عن أبي بكر بن أبي شيبة [1].

أخبرنا أبو الحسن، علي بن محمد المقري، أنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت أبا جعفر الثقفي يقول: حدثني شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي ذر رضي اللّه عنه، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، عن ربه (عز و جل)، قال: يقول: يا عبادي: كلكم مذنب إلا من عافيت، فاستغفروني أغفر لكم بقدرتي. من علم منكم أني ذو مقدرة على المغفرة فاستغفرني، غفرت له و لا أبالي. و كلكم ضال إلا من هديت، فسلوني الهدى أهدكم.

و كلكم فقير إلا من أغنيت، فسلوني أرزقكم. يا عبادي: لو أن أولكم و آخركم، و رطبكم و يابسكم و حيكم و ميتكم اجتمعوا على أتقى قلب عبد من عبادي لم يزد ذلك في ملكي جناح بعوضة. و لو اجتمعوا على أشقى قلب عبد من عبادي، لم ينقص ذلك من ملكي جناح بعوضة. و لو أن أولكم و آخركم‌


[1] رواية الإمام مسلم في كتاب القدر 8 باب في الأمر بالقوة و ترك العجز و الاستعانة باللّه و تفويض المقادير صلى اللّه عليه و سلم 34 [2664] عن ربيعة بن عثمان، عن محمد بن يحيى بن حبان عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و ذكره. و رواه ابن ماجة في المقدمة 10 و الزهد 14.

نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست