responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 196

و روى في بعض الأخبار: الغلاب، و معناه يكره على ما يريد، و لا يكره على ما يراد.

أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، أنا أبو عبد اللّه، محمد بن يعقوب الحافظ، حدثنا أحمد بن عثمان النسوي، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموال، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنهما، قال: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول:

إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، و أستقدرك بقدرتك، و أسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر و لا أقدر و تعلم و لا أعلم، و أنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني و دنياي و معاشي و عاقبة أمري- أو قال: في عاجل أمري و آجله- فأقدره لي، و يسره لي، ثم بارك لي فيه. و إن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني و معاشي و عاقبة أمري- أو قال: في عاجل أمري و آجله- فاصرفه عني، و اصرفني عنه، و عجل لي الخير حيث كان، ثم أرضني به. رواه البخاري في الصحيح عن قتيبة بن سعيد [1].

أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أنا أبو الحسن، محمد بن الحسن السراج، حدثنا مطير، حدثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، حدثنا أبي عن ابن أبي ليلى، عن فضيل ابن عمرو، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد اللّه رضي اللّه عنه قال: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يعلمنا الاستخارة إذا أراد أحدنا الأمر أن يقول: اللهم إني أستخيرك بعلمك و أستقدرك بقدرتك و أسألك من فضلك فإنك تقدر و لا أقدر، و تعلم و لا أعلم، و أنت علام الغيوب.

و أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، و أبو سعيد بن أبي عمرو، قالا: حدثنا أبو العباس، محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن علي الوراق، حدثنا عبد اللّه بن رجاء، حدثنا سعيد بن سلمة، حدثني يزيد- و هو ابن الهاد- عن عبد اللّه بن أبي سلمة رضي اللّه عنه، قال: إن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يعلم أصحابه الاستخارة كما يعلمهم‌


[1] سبق تخريج هذا الحديث في هذا الجزء قريبا من هذا.

نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست