باب ما جاء في إثبات صفة القدرة
قال اللّه (جل ثناؤه): قُلْ هُوَ الْقادِرُ [1].
و قال (عز و جل): بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ [2].
و قال (تبارك و تعالى): وَ إِنَّا عَلى أَنْ نُرِيَكَ ما نَعِدُهُمْ لَقادِرُونَ [3].
و كان الأستاذ أبو إسحاق رحمه اللّه يقول: من أسامي صفات الذات ما يعود إلى القدرة:
منها: القاهر. و معناه الغالب.
و منها: القهار، و معناه الذي لا يقصد إلا و يغلب.
و منها: القوي، و معناه المتمكن من كل مراد.
و منها: المقتدر، و معناه الذي لا يرده شيء عن المراد.
و منها: القادر، و معناه إثبات القدرة.
و منها: ذو القوة المتين، و معناه نفي النهاية في القدرة، و تعميم المقدورات.
[1] سورة الأنعام آية 65.
[2] سورة القيامة آية 4.
[3] سورة المؤمنون آية 95.