responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : استقصاء النظر في القضاء و القدر نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 94

المنع من كيف النتيجة، فإنّ الاتّصال يصدق و إن كان المقدّم و التالي محالين، لما ثبت من جواز استلزام المحال للمحال، لقوله تعالى: لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا [1] فإنّ المقدّم و هو ثبوت آلهة غير اللّه محال، و كذا فسادهما محال أيضا، مع ثبوت التلازم بينهما، فجاز صدق النتيجة و هي: و لو علم اللّه فيهم خيرا لتولّوا و هم معرضون، فإنّ المقدّم هنا محال، لأنّ العلم مطابق للمعلوم، و علم الخير ممّن لا خير فيه محال، فجاز أن يستلزم المحال، فهذا خلاصة ما قاله أدام اللّه ظلاله، و بلغه في الدّارين آماله، و ضمّ بالصالحات أعماله.

و الحمد للّه ربّ العالمين، و صلّى اللّه على سيّد المرسلين محمّد النّبي و آله الطيّبين الطّاهرين و سلّم تسليما، و لا حول و لا قوّة إلّا باللّه بلغ عرضا و قبالا بنسخة الأصل الّتي بخط المصنّف دام ظلّه، فصحّ إلّا ما زاغ عنه النّظر و حسر عنه البصر، و كتبي في شوّال سنة اثني عشرة و سبع مائة، كذا في المنتسخ. ابن محمد إبراهيم، خليل اللّه الحسيني شهر شوّال سنة 1077.


[1] سورة الأنبياء [21] : 22.

نام کتاب : استقصاء النظر في القضاء و القدر نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست