الظن بالفعل، بل أن يكون الفكر بهذه الحيثية و ذلك بأن يكون حركة في
المعقولات، لتحصيل مبادي المطلوب، فالفكر الذي يطلب به العلم هو الذي يطلب به
الظن[1] أو غلبته، فلا يمتنع الاقتصار.
[1] الظن في اصطلاحالفلاسفة: هو الاعتقاد الراجح مع احتمال النقيض و يستعمل في اليقين و الشك. و قيلالظن: أحد طرفي الشك بصفة الرجحان.قال ابن سينا: الظن الحقرأي في شيء إنه كذا، و يمكن أن لا يكون كذا. و العلم اعتقادا بأن الشيء كذا وأنه لا يمكن أن لا يكون كذا و بواسطة كذا و بواسطة توجيه، و الشيء كذلك. (راجع النجاة ص 137).