الدرجات، في غرفات الجنات، مشتمل على كشف مخدرات أستاره و إبراز
مخبئات أسراره الخ.
و آخر النسخة: ختم اللّه
لنا بخير، و عصمنا من اتباع الهوى، و وفقنا لسلوك طريق الهدى، إنه ولي التوفيق، و
الهادي إلى خير الطريق. و كان الانتهاء من نسخها يوم الاثنين تاسع المحرم مفتتح
سنة 1017 ه.
ثانيا:- (أ) قمنا بكتابة النسخة رقم (1) على حسب قواعد الكتابة الحديثة مع إثبات
علامات الترقيم أثناء الكتابة.
(ب) بعد الانتهاء من الكتابة أخذنا في مراجعة النسخة (أ) على النسخة (ب)
و (ج) و أثبتنا بالهامش فروق النسخ الموجودة
مع الإشارة إلى الزيادة و النقص و التحريفات في النسخة المطبوعة.
(ج) حرصنا بقدر الطاقة على تنقية النص من الأخطاء النحوية و اللغوية.
(د) الكتاب قسمه المؤلف إلى مقاصد، و المقاصد إلى فصول، و الفصول إلى
مباحث. و لكنه أغفل في كثير من الأحيان أن يضع عناوين لكثير من الفصول و المباحث،
فقمنا بوضع العناوين الملائمة لها. و هناك بعض الموضوعات المتداخلة، و التي رأينا
أنها في حاجة إلى عناوين مستقلة، و هذا ما حرصنا عليه.
(ه) أخذ المؤلف نصوصا كثيرة من كتاب المواقف لأستاذه عضد الدين الإيجي[1].
و تناول كتب فخر الدين
محمد بن عمر الخطيب[2]
الرازي و أخذ منها نصوصا جمة و بالأخص الكتب الآتية:
[1] هو عبد الرحمن بنأحمد بن عبد الغفار أبو الفضل. عضد الدين الإيجي عالم بالأصول، و المعاني والعربية، من أهل إيج (بفارس) ولي القضاء، و أنجب تلاميذ عظاما من كتبه:المواقف في علم الكلام،و العقائد العضدية، و شرح مختصر ابن الحاجب و غير ذلك كثيرا، توفي عام 746 ه.
[2] هو أبو عبد اللّهمحمد بن عمر بن الحسين بن الحسن بن علي الرازي المولد الملقب فخر الدين المعروفابن الخطيب أو ابن خطيب الري. ولد عام 544 ه الموافق 1149 م. من كتبه: محصل أفكارالمتقدمين، و المطالب العالية و غير ذلك كثير، توفي عام 606 ه رحمه اللّه.