بناء على احتمال الفضل مع
طول العهد، و فساد الزمان ثواب المعرفة و الإيقان و الطاعة و الإيمان.
ثبت اللّه قلوبنا على
الدين، و وفقنا لما يرضاه يوم الدين، إنه خير موفق و معين.
و صلّى اللّه على سيدنا
محمد و آله الطاهرين، و أصحابه، و الحمد للّه رب العالمين[2].
و تعتبر هذه النسخة الثالثة
في الترتيب و رمزنا لها بحرف (ج).
4-
نسخة أخرى تسمى «أشرف المقاصد في شرح المقاصد» للعالم أحمد بن محمد بن محمد بن
يعقوب المكناسي تقع في مجلدين:
الأول: طبع بالمطبعة
الخيرية سنة 1325 ه و يقع في 388 من القطع الكبير و بهامشها كتاب شرح المقاصد لسعد
الدين التفتازاني. بدأها بقوله: يقول العبد الفقير إلى اللّه الغني أحمد بن محمد
بن يعقوب الولائي نسبا، المكناسي دارا، طهره اللّه تعالى بلا محنة من جميع العيوب
و أوجب له برحمته و كرمه مغفرة تمحو جميع الذنوب. الخ.
و المجلد الثاني مخطوط و
توجد نسخة منه بمكتبة الأزهر تحت رقم 2316 توحيد يقع في 201 ورقة من القطع الكبير.
5-
نسخة مخطوطة تسمى «شرح مقاصد المقاصد» للشيخ الإمام محمد بن محمد الدلجي العثماني:
تحت رقم 3263 توحيد.
بدأها المؤلف بقوله: حمدا
لمن تفرد بالبقاء و القدم، و قضى على من سواه بالفناء و العدم، له الملك و التدبير،
و بيده الحكم و التقدير، لا يجب عليه شيء، و لا يدرك لذاته كنه، أرسل رسلا
بمعجزات ظاهرة، و آيات باهرة. الخ.
و بعد: فهذا شرح لكتابنا
مقاصد المقاصد للعلامة التفتازاني بلغه اللّه رفيع
[1] الحديث رواهالترمذي في الأدب رقم 81، و رواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ج 3 ص 130، 143، ج4، 311.
[2] راجع الصفحةالأخيرة من هذه النسخة.