درگذشت ـ بنا بر وصيّت خودش ـ در جوار مرقد مطهّر امام زاده حضرت عبدالعظيم حسنى در رى به خاك سپردند. نويسنده با گزارش آثار علمى ابوالفتوح مقاله را به پايان برده است .

معرفت ، محمدهادى

التفسير والمفسرون فى ثوبه القشيب ، چاپ اول: مشهد ، دانشگاه رضوى ، ۱۳۷۷/ ۱۴۱۹ق.
اين اثر كه به جنبه هاى تفسير در فرهنگ اسلامى و زندگى و روش مفسران پرداخته ، يك بخش به ابوالفتوح اختصاص داده است و اينگونه آغاز مى كند :
هو جمال الدين ابوالفتوح الحسين بن على بن محمد بن احمد الخزاعى الرازى ، من احفاد نافع بن بديل بن ورقاء الخزاعى و نافع و ابوه بديل من اصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله، و استشهد نافع و مات بديل فى حياة الرسول ، و اخوه عبداللّه بن بديل استشهد بصفين فى ركاب على عليه السلام. كانت اسرته ممن هاجر إلى بلاد فارس و سكنت فى مدينة نيسابور ، و انتقل جده إلى الرى ، فاشتهر بها . و كان جده ابوبكر احمد بن الحسين بن احمد الخزاعى ، نزيل الرى من تلامذة السيد المرتضى و تتلمذ على يد السيد ابن زهرة ، و الشيخ ابى جعفر الطوسى أيضا. [1]
در ادامه جايگاه و اهميت ابوالفتوح در فرهنگ اسلامى را اينگونه بيان مى كند :
كان مترجمنا عالما خبيرا باحوال الرواة والمحدّثين ، و كان له صيت فى أرجاء البلاد ، كان يرتحل إليه روّاد العلم و طلاب الحديث. [2]
بيشترين حجم اين نوشته درباره تفسير ابوالفتوح است كه در جاى خودش در فصل اول آمده است.
اين كتاب داراى ترجمه فارسى با اين مشخّصات است : تفسير و مفسران (چاپ اول، قم ، التمهيد ، ۱۳۸۰) . در اين ترجمه بخش مربوط به ابوالفتوح در ج۲ ، ص۲۶۲ـ۲۷۲ آمده است.

[1] التفسير والمفسرون ، ج ۲ ، ص۳۹۰ .

[2] همان .