در خاتمه مستدرك رئيس المفسرين و صاحب رياض و روضات و ديگران او را ترجمان كلام اللّه مى دانند . اين سه تعبير شايسته ترين تعبيراتى است كه با شخصيت كامل ابوالفتوح تطبيق مى كند.
اين مرد بزرگ ، جامع ميان سعادت دارين بوده ، زيرا گذشته از عظمت و اصالت خانوادگى و مقام پر افتخار خودش در ميان علماى شيعه ، داراى دو فرزند دانشمند بوده است ، كه شيخ منتجب الدين خود ابوالفتوح را بدين گونه نام مى برد شيخ امام جمال الدين ابوالفتوح حسين بن على بن محمد خزاعى رازى ، عالم و واعظ و مفسر و متدين .. . و دو پسرش را بدين سان ياد مى كند : اول صدر الدين على فقيه با ديانت و دوم شيخ امام تاج الدين محمد عالم ورع . [1]

نمازى شاهرودى، على (۱۲۹۳ـ۱۳۶۳)

مستدرك سفينة البحار. تهران، بنياد بعثت ۱۴۰۶ق/ ۱۳۶۵.
اين كتاب تكمله سفينة البحار نوشته شيخ عباس قمى است و در بخشى از آن به ابوالفتوح پرداخته است :
الشيخ ابوالفتوح الرازى هو جمال الدين الحسين بن على بن محمد بن احمد الخزاعى الرازى النيسابورى الشيخ الإمام السعيد قدوة المفسرين ترجمان القرآن المبين عالم واعظ مورخ فقيه اديب صاحب شرح الشهاب و تفسير روض الجنان و غيرهما و كان من احفاد عبداللّه بن بديل الخزاعى و قبره فى صحن حمزة بن موسى الكاظم عليه السلام فى مزار عبدالعظيم الحسنى و عليه اسمه و نسبه بخط قديم و هو احد مشائخ ابن شهرآشوب يروى عن جماعة ، منهم والده الشيخ على و كان من اجلّة الفضلاء عن ابيه الشيخ الجليل ابى سعيد محمد بن احمد بن الحسين النيسابورى و كان كما عن المنتجب ثقة عين حافظ له تصانيف عن والده احمد عن الشيخ والسيدين . و منهم عم والده الشيخ الجليل المفيد الحافظ عبدالرحمن بن احمد

[1] فهرست شيخ منتجب الدين، چاپ دوم ، ص۴۵ ، ۱۲۵ و ۱۷۳ .