نام کتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين نویسنده : الآمدي، سيف الدين جلد : 1 صفحه : 463
و منهم: من حمل الاستواء في الآية على الاستعلاء
و الرفعة، و ينقدح فيه الإشكالان السابقان، و جوابهما ما سبق.
و منهم: من حمله على القصد و الإرادة لخلق
العرش؛ فإن الاستواء قد يطلق بمعنى القصد «1». و منه قوله- تعالى- ثُمَّ اسْتَوى إِلَى
السَّماءِ وَ هِيَ دُخانٌ «2»: أى قصد إلى السماء.
و فيه نظر؛ فإن الاستواء و إن أطلق بمعنى
القصد عند صلته بإلى؛ فلا يلزم مثله، عند صلته بعلى؛ و لهذا يحسن أن يقال: فلان قاصد
إليك، و لا يقال: قاصد عليك.
نام کتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين نویسنده : الآمدي، سيف الدين جلد : 1 صفحه : 463