responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين نویسنده : الآمدي، سيف الدين    جلد : 1  صفحه : 435

و أما كونه من أنواع «1» الإدراكات، أو العلوم؛ فمما لم يظهر لى بعد.

فإن قيل: فهل يجوز أن يخلق الله- تعالى- إدراكا خارجا عما ذكرتموه من الإدراكات، أم لا؟.

«2» قلنا: قد «2» اختلف أئمتنا أيضا في ذلك.

فمنهم: من منع.

و منهم: من جوز؛ و هو مذهب ضرار بن عمرو.

و الحق: أنه لا دليل قاطع على النفى، و الإثبات فلا سبيل إلى الجزم بأحدهما.

فإن قيل: فهل الإدراكات الحادثة مقدورة للبشر، (أم لا) «3»؟

قلنا: اتفق القائلون بها على أنها غير مباشرة القدرة «4» الحادثة، غير أن مذهب أصحابنا أنها مخلوقة لله- تعالى- على ما سيأتى «5».

و مذهب بعض البصريين من المعتزلة أن الرؤية منها حادثة بطريق التولد عند فتح العين؛ و هو باطل على ما يأتى أيضا في إبطال التولد «6»؛ و الله أعلم.

نام کتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين نویسنده : الآمدي، سيف الدين    جلد : 1  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست