فإن قيل: الاستدلال بالنصوص على وصفه بالقدرة؛
فرع إثبات صفة الكلام، و هو غير ثابت بعد؛ فلا يصح الاحتجاج/ بها. و إن صحّ الاحتجاج
بها؛ إلّا أنّها متروكة الظّاهر؛ فإنّ القوّة في الحقيقة: عبارة عن الصلابة المناقضة
للخور، و الله- تعالى- يتقدس عن الاتصاف بذلك.
[1] فى ب (الإحداث و الإيجاد). [2] انظر ل 229/ أ. [3] لمعرفة آراء الأشاعرة في هذه المسألة
بالتفصيل: انظر اللمع للأشعرى ص 25 و التمهيد للباقلانى ص 47، 48، 152، 153 و الإنصاف
ص 35 له أيضا و أصول الدين للبغدادى ص 93، 94 و الشامل لإمام الحرمين ص 621، 625 و
لمع الأدلة ص 82 له أيضا. و الاقتصاد في الاعتقاد للغزالى ص 38- 47، و المحصل للرازى
ص 116- 118 و معالم أصول الدين ص 42- 44 له أيضا و من كتب الآمدي غاية المرام ص
85- 87، و من كتب المتأخرين المتأثرين بالآمدي انظر: شرح الطوالع للأصفهانى ص 166-
172 و المواقف للإيجي ص 281- 285 و شرح المقاصد 2/ 59- 64 للتفتازانى. [4] سورة فصلت 41/ 15. [5] سورة الذاريات 51/ 58. [6] سورة هود 11/ 66.
نام کتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين نویسنده : الآمدي، سيف الدين جلد : 1 صفحه : 279