responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام نویسنده : المعلم، محمد علي صالح    جلد : 1  صفحه : 441
القائل لهذه الجملة، وأنّ الفعل صدر من الإمام عليه السلام للبيان، ويحتمل أن هذا القول من العلاء الراوي عن محمّد بن مسلم يصف فعل محمّد بن مسلم أمام الإمام عليه السلام ويحتمل أيضاً أنّ الضمير راجع إلى الرجل، وعلى كل تقدير فدلالة الرواية واضحة في النهي عن التكفير.

٢ ـ رواية حريز عن رجل عن أبي جعفر عليه السلام (في حديث) قال: ولا تكفر إنما يصنع ذلك المجوس[1] .

والرواية واضحة الدلالة إلاّ أنها مرسلة.

٣ ـ رواية الخصال بسنده عن علي عليه السلام (في حديث الأربعمائة) قال: لا يجمع المسلم يديه في صلاته وهو قائم بين يدي الله عزوجل يتشبه بأهل الكفر يعني المجوس[2] .

وهذه الرواية تامة سنداً ودلالة، فإن التشبه بأهل الكفر ـ ولا سيما في الصلاة ـ غير جائز.

وظاهر هذه الروايات النهي والنهي ظاهر في الحرمة وإرشاده إلى الفساد.

وأما الطائفة الثانية وهي الروايات الدالة على الجواز فهي:

١ ـ صحيحة زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا قمت إلى الصلاة فعليك بالإقبال على صلاتك فإنما لك منها ما أقبلت عليه، ولا تعبث فيها بيديك، ولا برأسك، ولا بلحيتك ولا تحدث نفسك، ولا تتثأب، ولا تتمط، ولا تكفر فإنما يفعل ذلك المجوس، ولا تلثم، ولا تحتفز، وتفرج كما يتفرج البعير، ولا تقع على قدميك، ولا تفترش ذراعيك، ولا تفرقع أصابعك، فإن ذلك كله نقصان من الصلاة، ولا تقم إلى الصلاة متكاسلاً ولا متناعساً ولا متثاقلاً فإنها من خلال النفاق، فإنّ الله سبحانه نهى المؤمنين أن يقوموا إلى الصلاة وهم سكارى، يعني


[1] ـ وسائل الشيعة ج ٤ باب ١٥ من أبواب قواطع الصلاة الحديث ٢ .

[2] ـ نفس المصدر الحديث ٧ .

نام کتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام نویسنده : المعلم، محمد علي صالح    جلد : 1  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست