responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في ظلال الغدير نویسنده : جمال محمد صالح    جلد : 1  صفحه : 34
الأطهار عليهم السلام .

سواء شعرت بذلك أو لم تشعر.

سواء اعتقدت بضرورة الإيمان بمحمّد صلى الله عليه و آله و سلم ووصيّه علي بن أبي طالب عليه السلام أم لا

لأنّ رحمة الله بالغة العالمين جميعاً!

ولقد كان ولمّا يزل أحرى برسوله ووصيّ رسوله وأئمّته من بضعته الزهراء أن يتقمّصوا روح الله في وجوداتهم التأريخية والمعاصرة حتّى لو امتدّت ذكراهم قروناً سحيقة لكن أفكارهم وذكراهم وكينوناتهم ما تزال تعيش بيننا ونحسّ بها ولا نأفل إلّا حينما تغادرنا أيّامها ونتناسى – لا سمح الله – شعاعاتهم المتوفّرة على كلّ أسباب وجودنا لأنّه لولاهم ما كان خلق الله شيئاً من الكائنات ولا واحداً من الموجودات.

وإذن فعنايتهم البشرية قاطبة ما كانت إلّا منحة إلهيّة من لدن الله العزيز القدير حينما جعل رسوله وأهل بيته عليهم السلام هم أنبل الناس وأوفاهم لكلّ خلقه.

تمثّلوا خلقه فلا يأخذ عباده بفنون عذابه

لأنّهم لا يستجيبون له بمثل هذه السرعة التي يتوقّعها منهم أو أنّهم لا يثوبون إلى رشدهم فيفهمون سرّ الخليقة وسرّ وجود آل محمّد عليهم السلام

وسرّ حاجتهم إليهم وأنّهم الخلق الضرورة حقاً

نام کتاب : في ظلال الغدير نویسنده : جمال محمد صالح    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست