الفصل الثالث
في ظلّ تداعيات الغدير
لماذا كان الغدير؟
ولماذا كان يوم الغدير؟
ولماذا كانت ذكرى يوم الغدير؟
ولماذا أصبحت ذكراه مولداً؟
تشعّ فيه القلوب من ضيائه
وهي التي لا ترى نفسها إلّا مظلمة من دونه إذ إنّها كالقمر
يحنّ أبداً إلى الشمس التي تمنحه نورها
فيشع ضياؤه
حتّى أنّ من يراه يقول: إنّه هو الذي يضيء
وما كان هو ليفعل
إنّما كان يستمدّ نوره من نور الشمس
كما هي الإنسانية
ليس لها أن تستمدّ نورها إلّا بفضل محمّد صلى الله عليه و آله و سلم وأهل بيته