فقلت : أصلة ، أم زكاة ، أم صدقة ؟ فذلك محرَّم علينا أهل البيت .
فقال : لاذا ولا ذاك ولكنها هدية .
فقلت : هبلتك الهبول ! أعن دين الله أتيتني لتخدعني ؟ أمختبط أنت أم ذو جنة ، أم تهجر ، والله لو أُعطيتُ الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلته ، وإنّ دنياكم عندي لأهون من ورقة في فم جرادة تقضمها ...[1]
وعليه فالقبائل العربية مثل هوازن وقريش وغيرها كانت تعيّر ابن أبي قحافة بأبي الفصيل وذي الخلال ، و إنّ تأكيدهم على هاتين الكلمتين تحمل معاني كثيرة واضحة للبصير العالم .