نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 382
الاختصاص[1] اسم عثمان ضمن أولاد عليّ وأمّ البنين .
وكلامي هذا لا يعني بأ نّي أريد أن أشكّك في وجود ابن للإمام علي باسم عثمان ، فهو كان موجوداً في واقعة الطّفّ واستشهد مع إخوته ، وقد وقع التسليم عليه في زيارة الناحية : (السّلام على عثمان ابن أميرالمؤمنين ، سَمِيِّ عثمان بن مظعون ، لعن الله راميَهُ بالسهم خوليَّ بن يزيد الأصبحي الإِيادي الدارمي[2]) لكنّي أردت أن آتي بكلّ شيء وقفت عليه في دراستي ، حتّى لا أرمى بالتحيّز .
نعم ، جاء في مناقب بن شهرآشوب وعنه في بحار الأنوار أ نّه برز من بعد أخيه عمر بن علي ، قال أبو الفرج : ثمّ برز من بعده أخوه عثمان بن علي ، وأ مّه أمّ البنين بنت حزام بن خالد من بني كلاب ، وهو يقول :
إنّي أَنا عثمانُ ذُو المفاخرِ
شيخي عليٌّ ذُو الفَعال الظاهرِ
و إِبنُ عَمٍّ للنبيّ الطاهرِ
أخي حسينٌ خيرةُ الأَخايِرِ
وسيِّدُ الكِبار والأَصاغرِ
بَعدَ الرَّسُولِ وَالوَصِيِّ النَّاصِرِ
فرماه خوليّ بن يزيد الأصبحي على جبينه فسقط عن فرسه ، وجزّ رأسه رجل من بني أبان بن دارم[3] .
قال أبو الفرج : قال يحيى بن الحسن ، عن علي بن إبراهيم ، عن عبيدالله بن الحسن وعبدالله بن العباس قالا : قتل عثمان بن علي وهو ابن إحدى وعشرين سنة ، وقال الضحاك بإسناده : إنَّ خولي بن يزيد رمى عثمان بن علي بسهم فأوهطه وشدّ عليه رجل من بني أبان بن دارم وأخذ رأسه .
وروي عن علي(عليه السلام) أ نّه قال : إنّما سمّيته باسم أخي عثمان بن مظعون[4] .