responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 381

قال أهل السير : لما قتل عبدالله بن علي دعا العباس عثمان وقال له : تقدم يا أخي ، ‌كما قال لعبدالله ، فتقدّم إلى الحرب يضرب بسيفه يقول[1] .‌

وفي أنساب الاشراف : فجعل عمر ‌[‌بن سعد‌]‌ شمراً على الرجَّالة ونهض بالناس عشية ‌الجمعة ، ووقف شمر على مخيّم الحسين فقال : أين بنو أختنا ؟ يعني العباس وعبدالله ‌وجعفراً وعثمان بن علي بن أبي طالب ، وأ مّهم أم البنين بنت حزام بن ربيعة الكلابيّ ‌الشاعر ، فخرجوا إليه فقال : لكم الأمان ، فقالوا له : لعنك الله ولعن أمانك !!! أتؤمّننا وابن ‌بنت رسول الله لا أمان له[2] .‌

ومن منفردات ابن أبي الحديد إبداله اسم (عثمان) الثابت والمعروف بين ولد علي ‌بـ ‌(‌عبد الرحمن‌)‌ ضمن أولاد أمّ البنين[3] ، ولا أعرف سبب ذلك ، إذ لم يقل أحد بأن لأم ‌البنين من أمير المؤمنين ولد بأسم عبدالرحمن ، فمن أين أتى بهذا الاسم لها ؟!‌

وكذا لم يذكر ابن قتيبة[4] ولا المسعودي في مروج الذهب[5] ولا المفيد في


[1] ابصار العين : 68 .‌

[2] أنساب الاشراف 3 : 390 ، وانظر تاريخ الطبري 3 : 314 ، الكامل في التاريخ 3 : 415 ، المنتظم ‌5 : 337 .‌

[3] شرح نهج البلاغة 9 : 243 .‌

[4] المعارف لابن قتيبة : 88 ، 211 .‌

[5] مروج الذهب 3 : 63 .‌

نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست