responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل الصدق لنهج الحق نویسنده : المظفر، الشيخ محمد حسن    جلد : 7  صفحه : 81

الحجّـة وإتمامها على وجه يرتضيه الشرع ، فلا طعن .‌

وأمّا عدم سماع شهادة أُمّ أيمن ـ إنْ صحّ ـ ; فلأنّها قاصرةٌ عن نصاب ‌الشـهادة ; فإنّها شـهدت مع عليّ ، وهو من باب شـهادة رجل وامـرأة ، وكان ‌لا بُـدّ من التكميل ، ولا طعن على الحاكم إذا راعى ظاهر الشرع في الأحكام ، ‌وأبو بكر ليس أقلّ قدراً من شريح ـ وقد عمل مع أمير المؤمنين في أيّام خلافته ‌مثل هذا ـ وهو كان قاضياً لأمير المؤمنين ، فكيف يتصوّر الطعـن ؟ !‌

فأمّـا غضب فاطمـة ، فهو من العوارض البشـرية ، والبشر لا يخلو من ‌الغضب ، والغاضب على الغير قد يغضب لغرض ديني ، لقصور المغضوب ‌عليه في أداء حقّ الله ، وهذا الغضب من باب العداوة الدينية ، وما ذكر من ‌الحديث : " إنّ الله يغضب لغضب فاطمـة " فالظاهر أنّ المرادَ هذا الغضـب .‌

نام کتاب : دلائل الصدق لنهج الحق نویسنده : المظفر، الشيخ محمد حسن    جلد : 7  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست