responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 204

وللنصيحة ولحبنا لك وحقّك علينا، وبذلك نرجو منك أن تصون الأمانة ولا يخرج كلامنا هذا معك إلى غيرنا ولا تذكره لأحد أبداً!

فأجاب: سبحان الله ما المسألة؟! إخواني عمّ تتكلمون؟ فهّموني ما القضية؟

قلت له: عندنا بحث حول وجوب إتّباع أهل البيت(عليهم السلام) وأفضلية الصحابة واستحقاقهم الخلافة وخرجنا ببعض النتائج، فممّا توصّلنا إليه في هذا البحث أنّ عليّاً(عليه السلام) أفضل الصحابة وأنّ أهل البيت(عليهم السلام) يجب اتّباعهم بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) دون غيرهم، وأنّهم والقرآن يمثّلون الثقلين اللذين خلفهما رسول الله(صلى الله عليه وآله) في أمّته وأوصاها بالتمسّك بهما لتأمن من الضلال، وهذا أمر ينبغي أن يسرّك ويفرحك فهو ينجيك في الدنيا والآخرة!

فصرخ: هل أنت مجنون! ماذا أصابكم هل جننتم أم نزل عليكم الوحي أم ماذا؟!! كيف تقتنعون بالتشيّع وهو مذهب الشركيات والبدع وأنتم تعرفون التوحيد جيّداً! بل أنتم من درّسني وعلّمني التوحيد، ومنكم عرفت هذه الأمور! كيف حصل ذلك لكم؟! أنا لا أصدق ما أسمع!

قلت له: اصبر قليلاً وهدّيء من روعك وانظر إلى حجّتنا في ذلك ولا تحكم علينا مباشرة، نحن نريد أن نسمعك ذلك ونطلعك عليه فحسب ولا نريد جواباً الآن، تستطيع أن تفكّر وتسأل وتطالع ثمّ تقرر أنت وحدك لا غيرك وتحدد مصيرك وعقيدتك التي ترجو بها خلاصك يوم القيامة والنجاة بها من النار والفوز بالجنّة، فهذه هي غايتنا وغاية جميع المتدينين.

فسألني وأثار عدة مسائل خلافية خطيرة ويصعب على السلفي تقبّلها وكان من الصعب جّداً الكلام حينئذ فيها، كالموقف من الشيخين، وتحريم المتعتين، والجمع بين الصلاتين، والإسبال، ومسح الرجلين وو... حتّى أجبته عن هذه

نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست