responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 149

السعودية الذي تكلّم عن أهمية السنّة النبويّة! فتذكّرها.

فقلت له: هل تذكر ما قاله في ذلك اليوم عن حديث كتاب الله وعترتي؟

قال: لا.

فأخبرته بما قال، فتذكّر ذلك وقال: صحيح، فقد خرجنا يومئذٍ غير راضين عليه، كنت أراك غاضباً منه لأجل كلامه عن حديث الثقلين، أمّا أنا فقد استغربت حينها من كلامه في البدعة وتفصيله فيها على غير المعروف والمألوف عند السلفية، ولم أنتبه أصلاً لكلامه في هذا الحديث!

فذكرت له كلامه في تضعيف الألباني حديث (كتاب الله وسنّتي)، وأنّي قد راجعت بعد ذلك وتأكّدت من صحّة دعواه وأنّ الشيخ الألباني قد ضعّف فعلاً كلّ أسانيد حديث (كتاب الله وسنّتي) وصحح حديث (كتاب الله وعترتي) بأسانيده الصحيحة بذاتها والحسنة بذاتها والصحيحة والحسنة لغيرها وكثرة طرقه أيضاً.

وسألته بعد ذلك: ماذا نعرف عن أهل البيت(عليهم السلام) كي نطبّق هذا الحديث ووصية رسول الله(صلى الله عليه وآله) هذه ونعمل بها؟! هل نعرف مثلاً ولاداتهم أو وفياتهم أو نهتمّ بها كما يفعل الشيعة؟ وها نحن في أيام محرم فانظر إلى اهتمام الشيعة وحزنهم ومعرفتهم بهم، وهل نعرف أو ننقل أخلاقهم أو أقوالهم أو خطبهم أو أحاديثهم أو فقههم أو عقائدهم؟

فقال: لا والله، لا نعرف شيئاً عنهم! ولم يذكرهم علماؤنا أو خطباؤنا إلاّ عرضاً.

فقلت له: مع أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) قد خلّفهم فينا وأوصانا باتّباعهم وأخذ الدين والسنّة عنهم!

نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست