responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 102

واضح وهوى متّبع وعدمِ التزامٍ للحقّ والقواعد العلمية عند نقده، سواء كان في سنده أم في متنه ودلالته؛ فكان حاصل كلام كلّ واحد منهم بتمامه ينقض بعضه بعضاً، وغير مقنع لأيّ عاقل مكلّف بأخذ عقيدته بدليل وبرهان.

ولي هنا وقفة بسيطة وتساؤل بريء: هل سيكون كلامهم في مثل هذا الحديث سنداً ومتناً كما هو حال كلامهم فيه لو ورد مثله في فضل أبي بكر أو عمر وكان أحد رواته ناصبياً أو عاملاً أو مقرّباً عند السلطة مثلاً؟!! هذا السؤال نحتاج فعلاً إلى الإجابة عنه دائماً.

فجمعت بين أقوالهم فيه، فاخترت من بينها ما اتّفقوا عليه، وكان صحيحاً ومقنعاً ومنطقياً ومنصفاً وصادراً عن غير هوى أو حميةٍ أو عصبيةٍ أو تقليد، ومفسّراً بعضه بعضاً ومكمّلاً بعضه لبعض ويدلّ بعضه على صحّة الآخر ويؤكّده، فوجدت:

1ــ إنَّ الحديثَ صحيحٌ، كما أكّد الألبانيُّ ذلك؛ فحق لي حينئذ الاستدلال به والعمل عليه.

2ــ إنَّ ظاهرَ معناه ممّا يقوى به معتقد الشيعة كما نصّ على ذلك المباركفوري وأقرّه ؛ فحقّ لي حينئذٍ فهم الحديث بحسب ذلك واستدلالي به على خلافة عليّ بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) مباشرة ودون فصل، كما اعترف بتلك الدلالة وأقرّها المباركفوري السلفي نفسه أيضاً، ولكنّه اشترط لثبوت ذلك المعنى صحّة كلمة (بعدي) في الحديث! فيقال له؛ إنّ هذا الحديث قد صححه من هو أعلم وأدق منه سواء القدماء كالحاكم والذهبي والترمذي أم المعاصرين كشيخ السلفية وخاتمة محدّثي العصر! الألباني وغيره.

3ــ ظهور كذب ابن تيمية، واتّباعه للهوى والتعصّب الأعمى والحقد على أهل البيت(عليهم السلام) ونصب العداء لهم؛ فوجب ردّ كلامه هنا جملة وتفصيلاً لثبوت

نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست