responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 84

راكعون ، من غير تعلّق لأحد الأمرين بالآخر ، كنّا حاملين الكلام على معنى التكرار ، لأنّه قد أفاد تعالى بوصفه لهم بأنّهم يقيمون الصلاة ، وصفهم بأنّهم راكعون ، لأنّ الصلاة مشتملة على الركوع وغيره ، وإذا تأوّلناها على الوجه الذي اخترناه ، استفدنا بها معنى زائداً ، وزيادة الفائدة بكلام الحكيم أولى " [1] .

( منار أحمد . السعودية . 26 سنة . طالب )

احتجّ بها الإمام علي :

السؤال: أُودّ أن أحصل على ردّ شافي على من يقول : إذا كنتم تحتجّون بآية الولاية { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ ... } على إمامة علي (عليه السلام) ، فلماذا لم يحتجّ بها الإمام علي ؟

الجواب : في الجواب نشير إلى مطالب :

أوّلاً : إنّ الأدلّة على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) كثيرة عقلاً ونقلاً تكاد لا تحصى ، وقد أُلّفت كتب مستقلّة في هذا المجال .

ولكنّ الأمر الذي ينبغي الإشارة إليه ، هو أنّ الإمام (عليه السلام) لم يكن ملزماً لا عقلاً ولا شرعاً بالاحتجاج والمناشدة بكافّة هذه الأدلّة ، بل بالمقدار الذي يلقي الحجّة على الناس ، وهذا هو الذي حدث بعد ما علمنا من احتجاجه (عليه السلام) بحديث الغدير ، وعدم رضوخ القوم لهذا الحقّ الصريح ، وبعده هل يبقى مجال لاحتمال تأثير أمثال آية الولاية في نفوسهم ؟!

ثانياً : لنفرض أنّ الاحتجاج بهذه الآية لم يصل إلينا ، فهل هذا دليل على عدم صدوره منه (عليه السلام) ؟ مع أنّ المتيقّن هو : عدم وصول أخبار وآثار كثيرة من لدن الصدر الأوّل إلينا ، خصوصاً ما كان منها يصطدم مع مصالح الخلفاء ، فإنّهم أخفوا الكثير من فضائل ومناقب أهل البيت (عليهم السلام)، فما ظهر منها فهو غيض من


[1] الشافي في الإمامة 2 / 236 .

نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست