ذهب المفسّرون والعلماء من الفريقين إلى أنّها نزلت في حقّ الإمام علي (عليه السلام) حينما تصدّق بخاتمه في أثناء الصلاة [2] .
ودلالة الآية الكريمة على ولاية الإمام علي (عليه السلام) واضحة ، بعد أن قرنها الله تعالى بولايته ، وولاية الرسول (صلى الله عليه وآله) ، ومعلوم أنّ ولايتهما عامّة ، والرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فكذلك ولاية الإمام علي (عليه السلام) بحكم المقارنة .
( منير .السعودية ... )
تعليق على الجواب السابق وجوابه :
السؤال: ولكن هناك من يقول : إنّ قوله تعالى : { وَهُمْ رَاكِعُونَ } إنّما هي صفة ، أي أنّهم يصلّون ، وأيضاً هم يركعون ، أي أنّها تكرار للجملة ، فحين ذكر أنّهم يصلّون ذكر أنّهم يصلّون مرّة أُخرى بقوله : { وَهُمْ رَاكِعُونَ } ، لأنّه يعبّر عن الصلاة تارة بالركوع ، وهذا يدعو للاستغراب ، فكيف أرد عليه بالردّ الشافي ؟ ولكم جزيل الشكر .