responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 72

قالوا : يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين أوجبت علينا مودّتهم ؟ قال : " علي وفاطمة وابناهما " [1] .

وفي رواية أُخرى عن ابن عباس أيضاً قال : " علي وفاطمة وولدهما " .

فالآية مع ضميمة الروايات المفسّرة لها أوجبت مودّة هؤلاء علي وفاطمة وولدهما (عليهم السلام) وحيث إنّ هذا التوادّ على نحو الإطلاق من غير تحديد بوقت أو صفة فلابدّ أن يكون المؤمن دائماً موادّاً لأهل البيت (عليهم السلام) .

والمودّة المطلقة تستلزم وجوب الاتباع والاقتداء وإلاّ لم يكن لها معنىً ، لأنّه لو انفكت الموادّة في مورد واحد لكان ذلك خلاف ما تقدّم من الوجوب مطلقاً ، وهذا يستلزم الاتباع والاقتداء .

( موسى ... ... )

هي مسألة عقائدية :

السؤال: كيف تحكمون بأنّ المستفاد من آية المودّة أنّها لتحكيم أمر العقيدة ، وترسيخ الدين ، والحال أنّ الظاهر من الآية هي مجرد إظهار الودّ والمحبّة ؟

الجواب : مضافاً إلى وجود دليل عقلي في المقام ، وهو أنّ التخصيص الثابت استناداً إلى الأخبار الصحيحة والمتواترة بحقّ أهل البيت (عليهم السلام) في هذا الموضوع ، يدلّ بكلّ وضوح على أنّ هناك سبب خاصّ ، وهو تعظيم أمر الدين وتركيز قواعده، وإلاّ فلا دليل لاختصاص المودّة لقرابة دون قرابة .

مضافاً إلى هذا كلّه ، يمكننا معرفة الجواب من القرآن الكريم ، فقد وردت عدّة آيات تصرّح بأنّ الأجر المطلوب للنبيّ (صلى الله عليه وآله) هو استمرارية وبقاء الدين [2] .


[1] ذخائر العقبى : 25 ، مجمع الزوائد 7 / 103 ، المعجم الكبير 11 / 351 ، شواهد التنزيل 2 / 191 و 194 ، الدرّ المنثور 6 / 7 ، ينابيع المودّة 2 / 325 و 453 و 3 / 137 .

[2] يوسف : 104 ، الفرقان : 57 ، سبأ : 47 ، ص : 86 ، الأنعام : 90 .

نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست