نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 545
وعلى ذلك جرى الاصطلاح في أسمائه وصفاته سبحانه ، فالعلم والقدرة والحياة صفات ، والعالم والقادر والحيّ أسماؤه تعالى .
( محمّد . العراق ... )
معنى عالم الغيب : { اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ }
السؤال: ما هو عالم الغيب والشهادة الذي ذكر في القرآن الكريم ؟
الجواب : إنّ المراد بعالم الغيب والشهادة هو الله تعالى ، كما في قوله : { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ }[1] ، وإنّما ورفع { عَالِمُ الْغَيْبِ } لأنّه نعت ل { الَّذِي } ، أو كونه فاعل لمن قرأ { يُنفَخُ } بالفتح .
والمراد منه : يعلم السرّ والعلانية ، وورد عن ابن عباس : " عالم الغيب والشهادة ، أي ما يشاهده الخلق وما لا يشاهدونه ، وما يعلمونه وما لا يعلمونه ، ولا يخفى عليه شيء من ذلك " [2] .
( عبد العزيز محمّد . السعودية ... )
إرادة الخير للإنسان لا تعارض وجود الشرّ فيه :
السؤال: كيف نوفّق بين قولنا : بأنّ الله تعالى يريد للإنسان خيراً ، مع خلقه تعالى للشيطان ، والنفس الأمّارة بالسوء ، والشهوات ، والتي تشكّل أسباباً مساعدة للانحراف والفجور والفسوق ؟
الجواب : إنّ مقتضى كون الإنسان مختاراً في سيره التكاملي يفرض عليه انتخاب أحد الطريقين ، ولابدّ عندها من مواجهة الشيطان ، والشهوات ،