نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 542
الله عزّ وجلّ : { اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ } فقال : " هاد لأهل السماء وهاد لأهل الأرض " .
وفي رواية البرقي : " هدى من في السماوات وهدى من في الأرض " ) [1] .
أقول : إذ كان المراد بالهداية الهداية الخاصّة ، وهي الهداية إلى السعادة الدينية ، كان من التفسير بمرتبة من المعنى ، وإن كان المراد بها الهداية العامّة ، وهي إيصال كُلّ شيء إلى كماله ، انطبق على ما تقدّم .
( ... ... ... )
معنى رضا وغضب الله تعالى :
السؤال: كيف يمكن أن نفسّر غضب ورضا الله تعالى ، كقولنا : إنّ الله يغضب لغضب الرسول (صلى الله عليه وآله) ، ويرضى لرضاه ؟
الجواب : من الواضح أنّ الرضا والغضب من الصفات النفسانية للإنسان ، والله تعالى ليس بجسم فلا صفات نفسانية له ، ولذا يكون وصف الله تعالى بالغضب وصفاً مجازياً ، ومرادهم من هذا : إنّ الغضب من الله تعالى هو العذاب ، ومن الرضا الرحمة والثواب .
والحاصل : إطلاق مثل هذه العناوين على الله تعالى إطلاق مجازي ، والمراد من هذا الإطلاق هو أنّ الله تعالى يثيب كُلّ محسن إذا عمل له تعالى ، ويعذّب كُلّ من عصاه ، وخالف أوامره ونواهيه .
( شهيناز . البحرين . سنّية . 20 سنة . طالبة جامعة )