نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 531
فتأليف الاسم الأعظم من الحروف المقطّعة هو سرّ مودع لدى خاصّة أوليائه وأصفيائه ، وهم أئمّتنا (عليهم السلام) .
رابعاً : إنّ لفظ " الله " هو اسم علم للذات المقدّسة الجامعة لجميع الصفات العليا والأسماء الحسنى .
قيل : هو غير مشتقّ من شيء بل هو علم ، وقيل عن سيبويه : هو مشتقّ وأصله " إله " دخلت عليه الألف واللام فبقي " الإله " ، ثمّ نقلت حركة الهمزة إلى اللام وسقطت فبقي " الله " ، فأسكنت اللام الأُولى وأُدغمت وفخّم تعظيماً ، لكنّه يترقّق مع كسرة ما قبله ، كما في قوله تعالى : { يَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ } فهنا لفظ الله خفّف لسبقه بمجرور .
فأصله عربي كما علمت ، مشتقّ من " إله " أي معبود ، فقد ورد " كان إلهاً إذ لا مألوه " أي كان معبوداً قبل أن يعبد ، سبحان الله وتعالى عن كُلّ وصفٍ ومثل .
( حسين علي . الجزائر . 26 سنة . ليسانس فلسفة )
الأدلّة النقلية لحدوث العالم :
السؤال: أُريد معرفة رأي أهل البيت في قضية حدوث العالم أو قدمه ؟ مع العلم أنّ الشيخ الرئيس ابن سينا يقول بقدمه .
الجواب : إنّ حدوث العالم أمر متسالم عليه عند كُلّ أرباب الأديان والمذاهب السماوية ، ومنها الإسلام ومذهب أهل البيت (عليهم السلام) ، ويؤيّده العقل السليم ، والقواعد الأساسية من علم الكلام ، وما خالف هذا الرأي مردود ، أو مؤوّل إن كان صاحبه يعتنق الإسلام .
ومن الأدلّة النقلية في المقام ورود الآيات الكريمة في خلق العالم والسماوات والأرضيين وغيرها ، فهي بصراحتها تدلّ على حدوثها ؛ وأيضاً الأحاديث والروايات الكثيرة في هذا الباب لا تعطي مجالاً للتفكير في قدم الخلق ، فمنها:
نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 531