نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 512
1-إنّ هذا الأمر لا يعدّ قبيحاً على الله جلّ وعلا ، لأنّ الأطفال ملك له ، وله أن يفعل بهم ما يشاء حسب ما تقتضيه حكمته .
2-قد يمكن إبقاء الأطفال ، لا لأنّ الله لا يستطيع ذلك ، ولكن لسبب ما هم غير قابلين للبقاء ، وكما يقولون : القصور في القابل وليس في الفاعل .
3-قد يكون بسبب العلم المسبق لله تعالى بأنّ هؤلاء الأطفال سيتّبعون آباءهم ، وبالتالي لمحو الفساد يجب موتهم .
الجواب : الجواب صحيح إلى مقدار ما ونضيف عليه ما يلي :
1-صحيح أنّ الأطفال بل جميع المخلوقات هي ملك لله تعالى ، لكن ذلك لا يعني أنّ الله تعالى يفعل بها ما يشاء من الظلم أو القبح .
2-نظرية التعويض تقول : إنّ الله تعالى إذا سلب عبداً شيئاً سوف يعوّضه في الدنيا ، أو في الآخرة ، أو في كليهما .
3-الله تعالى قادر على جعلهم في كنف النبيّ (صلى الله عليه وآله) ، ولكن ذلك ليس الهدف من بعث الأنبياء والرسل .
إذ الهدف منهم هو التربية الروحية ، وليس التربية البدنية ، بمعنى ليس مهمّته حضانة الأطفال .
4-ما ذكرتم من اتباعهم لآبائهم الكافرين ، هو أحد المحتملات ، وهنالك احتمالات أُخرى أيضاً ، إذ ربما يكون إماتتهم لأجل إثابة أبويهم مثلاً ، أو لأجل مصالح أُخرى لا تنفك عن حكمته وعدله ولطفه ، وإن لم نعلم بها .
( يوسف . الكويت ... )
الخلق قد تخوّل بإذن الله إلى مخلوق :
السؤال: هل الإمام علي (عليه السلام) خالق السماوات والأرض ؟ وشكراً .
الجواب : إنّ من المتيقّن الذي لا ريب فيه أنّ الخالقية بالاستقلال هي من شؤون الربوبية ، ولا مجال لأيّ توهّم بخلافه ، وهذا المعنى أطبقت عليه كافّة الأديان السماوية ، فضلاً عن المذاهب ، إذ هو أقلّ مراتب الاعتقاد بالتوحيد .
نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 512