responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 456

الحسين يقتل بأرض العراق " [1] .

ولمّا ترى أُمّ سلمة النبيّ (صلى الله عليه وآله) يقلّب شيئاً في كفّه ، ودموعه تسيل ، والحسين نائم على صدره ، تسأله عن ذلك ، فيقول (صلى الله عليه وآله) : " إنّ جبرائيل أتاني بالتربة التي يقتل عليها ، وأخبرني أنّ أُمّتي يقتلوه " [2] .

وكذلك يستيقظ رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يبكي ، فتقول له عائشة : ما يبكيك ؟

فيقول : " إنّ جبرائيل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين .... يا عائشة والذي نفسي بيده ، إنّه ليحزنني ، فمن هذا من أُمّتي يقتل حسيناً بعدي " ؟! [3] .

فنحن نهتمّ بالحسين (عليه السلام) لاهتمام النبيّ (صلى الله عليه وآله) به ، ونبكي عليه لبكاء النبيّ عليه ، ونحزن عليه لحزن النبيّ عليه .

( ياسر العسبول . البحرين ... )

مظاهر العزاء قديمة جدّاً :

السؤال: من أين جاءت عادة التطبير التي يستخدمها بعض الناس للتعبير عن الحزن ؟

الجواب : إنّ غالب مظاهر العزاء ، ومبرزات الحزن والولاء ، من اللطم وضرب الزنجيل ، وضرب الطبول ، وغيرها قديمة جدّاً بقدم الواقعة .

ويعسر بيان أو تحديد فترة زمنية خاصّة بها ، إذ هي تختلف من مكان لآخر ، ومن زمن لغيره ، بحسب الظروف الاجتماعية ، والضغوط السياسية التي كانت تسمح لأبناء الطائفة إبراز مظاهر ولائهم .


[1] مجمع الزوائد 9 / 188 .

[2] المصنّف لابن أبي شيبة 8 / 632 ، المعجم الكبير 3 / 109 و 23 / 328 ، كنز العمّال 13 / 657 .

[3] كنز العمّال 12 / 127، تاريخ مدينة دمشق 14 / 195، سبل الهدى والرشاد 10 / 154 .

نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست