نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 447
الإمام الحسين (عليه السلام) ، أو أحد الأئمّة (عليهم السلام) على الذبيحة ، لكان ذلك عندهم منكراً ، وحرّمت الذبيحة ، فليس الذبح لهم ، بل عنهم ، بمعنى أنّه عمل يهدي ثوابه إليهم ، كسائر أعمال الخير .
والخلاصة : إنّ الإطعام يوم عاشوراء إطعام لله تعالى ، صحيح أطلق عليه إطعام للحسين (عليه السلام) ، ولكن قصد أنّ ثوابه للحسين (عليه السلام) ، وليس هو إطعام لغير الله تعالى ، كما يتوهّمه الوهّابيون .
( محمّد . السعودية . 16 سنة . طالب ثانوية )
حكم الغياب عن المجالس يوم العاشر من محرّم :
السؤال: هل الغياب في اليوم العاشر من محرّم لا يجوز ؟ وكذلك في وفاة الأئمّة (عليهم السلام) ؟
الجواب : من مصاديق الآية الشريفة : { ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }[1] هو الحضور في المجالس والمآتم التي تعقد في اليوم العاشر من المحرّم ، وأيّام شهادة الأئمّة المعصومين (عليهم السلام) ، فإنّ الحضور فيها يعدّ من تقوى القلوب ، ويقرّب إلى الله تعالى .
وعلى أتباع أهل البيت (عليهم السلام) أن يحيوا هذه المجالس بحضورهم ، كما وردت عن أهل البيت (عليهم السلام) في وصف شيعتهم : " يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا " [2] ، إذ الحبّ القلبي لوحده لا يكفي ، فلابدّ من تجاوز هذا الحبّ القلبي إلى مرحلة الإظهار والعمل ، ومن أبرز مصاديق الإظهار ، إحياء أمرهم (عليهم السلام) بعقد المجالس والمآتم ، والحضور فيها .
ولا ننسى أن ننبّه : أنّ الغياب عن الحضور في هذه المجالس إذا كان تهاوناً من الشخص ، أو أحرز الشخص أنّه سيؤدّي إلى إضعاف هذه المجالس ، فهنا