نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 434
نجد هذا الأمر بالكيفية التي عليها نحن اليوم .
( عبد العزيز . الكويت . 27 سنة . خرّيج معهد التكنلوجيا )
الأدلّة على جواز الاحتفال بمولد النبيّ :
السؤال: ما هو الدليل على جواز إقامة الاحتفالات في أفراح محمّد وآل محمّد ؟ على أن يكون الجواب من المصادر السنّية ، جزاكم الله خير الجزاء .
الجواب : هناك استدلالات عديدة لجواز الاحتفال بمولد النبيّ (صلى الله عليه وآله) ، وأهل بيته (عليهم السلام) ، استدلّ بها علماء الفريقين ردّاً على الوهّابية ، التي ترى أنّ الاحتفال بمولده (صلى الله عليه وآله) بدعة ، من الأدلّة :
1- قوله تعالى : { ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }[1] ، باعتبار أنّ شعائر الله تعالى هي أعلام دينه ، خصوصاً ما يرتبط منها بالحجّ ، لأنّ أكثر أعمال الحجّ إنّما هي تكرار لعمل تاريخي ، وتذكير بحادثة كانت قد وقعت في عهد إبراهيم (عليه السلام) ، وشعائر الله مفهوم عامّ شامل للنبيّ (صلى الله عليه وآله) ولغيره، فتعظيمه (صلى الله عليه وآله) لازم .
ومن أساليب تعظيمه ، إقامة الذكرى في يوم مولده ونحو ذلك ، فكما أنّ ذكرى ما جرى لإبراهيم (عليه السلام) من تعظيم شعائر الله سبحانه ، كذلك تعظيم ما جرى للنبيّ الأعظم محمّد (صلى الله عليه وآله) يكون من تعظيم شعائر الله سبحانه .
2- قوله تعالى : { َذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ }[2] ، فإنّ المقصود بأيّام الله ، أيّام غلبة الحقّ على الباطل ، وظهور الحقّ ، وما نحن فيه من مصاديق الآية الشريفة، فإنّ إقامة الذكريات والمواسم فيها تذكير بأيّام الله سبحانه .