نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 420
ويروي عنه بالإجازة السخاوي ، وينقل عن فصوله المهمّة الصفوري في " نزهة المجالس " ، ونقل عنه الحلبي في سيرته ، والشيخاني القادري في " الصراط السوي " ، ومحمّد محبوب عالم في تفسيره ، والصبّان في " إسعاف الراغبين " ، والعدوي الحمزاوي في " مشارق الأنوار " ، والشبلنجي في " نور الأبصار " [1] ، والمولوي الدهلوي في " سعادة الكونين " ، والبلخي في " ينابيع المودّة " ، ونجم الدين المكّي في " اتحاد الورى " .
وكان ابن الصبّاغ المالكي يلقّب بألقاب التفخيم كالعلاّمة والإمام ، والشيخ والبحر إلى غير ذلك من ألفاظ الإعجاب والتقدير ، التي تنم عن علوّ منزلته العلمية وجميع هؤلاء الأفاضل الأماثل اتفقوا بأنّ ابن الصبّاغ كان من أكابر علماء السنّة ، وأعاظم محدثيهم .
( حسن حبيب . السعودية . 24 سنة . طالب )
سبط ابن الجوزي ليس شيعياً :
السؤال: سؤالي حول سبط ابن الجوزي ، أين أجد من أثنى عليه من علماء إخواننا السنّة ؟ لأنّه اتهم بالرفض .
الجواب : لقد أثنى عليه علماء أهل السنّة ، واعتمدوا عليه ونقلوا عنه ، ووثّقوه وأطّروه ، ومنهم :
أ ابن خلكان بترجمة ابن الجوزي : " وكان سبطه شمس الدين أبو المظفّر يوسف بن قزغلي الواعظ المشهور ، حنفي المذهب ، وله صيت وسمعة في مجالس وعظه ، وقبول عند الملوك وغيرهم ، وصنّف تاريخاً