نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 412
عمر ابن كيسان ، عن أبي جبير عن أبيه قنبر حاجب علي ، قال : رآني علي فذكره ، وسنده ضعيف ، وثبوت صحبتها مع ذلك يتوقّف على أنّها كانت حينئذٍ مسلمة " [1] .
والنتيجة : فإنّه على جميع الاحتمالات والروايات ، ليس هناك شكّ في أنّ الحنفية ليست من سبيّ قوم الصحابي الجليل مالك بن نويرة .
( ... ... ... )
خالد بن الوليد وتعلّقه بزوجة مالك بن نويرة :
السؤال: هل كان خالد بن الوليد مأموراً بقتل مالك بن نويرة ؟
الجواب : إنّ خالداً لم يؤمر بالذهاب إلى مالك ، وقد خالفه الأنصار في ذهابه إليه، وبالتالي يتبيّن بأنّ خالداً ذهب لغرض آخر ، ألا وهو امرأة مالك ، حتّى إنّ مالكاً (رضي الله عنه) أخبرنا بذلك ، وهو شاهد عيان لما يدور حوله ، وما يعرفه من خالد عندما رأى امرأته عند أسره ، وهي مكشوفة الوجه ، قال لها : لقد قتلتيني ، أي أنّي سأقتل بسببك ، وهذا قول من يشاهد الأحداث ، بل المجنى عليه ، وهو خير شاهد ، وليس هو قول الجاني أو أنصاره ، أو حتّى قولنا بعد أكثر من ألف وأربعمائة سنة .
ولنسرد الروايات والأقوال في مالك ، وقتل خالد له ، ومن أصحّ الكتب والمحقّقين عند أهل السنّة .
1-قال ابن حجر : " قال المرزباني : وكان مالك بن نويرة من أرداف الملوك ، وكان النبيّ (صلى الله عليه وآله) استعمله على صدقات قومه ، فلمّا بلغته وفاة النبيّ (صلى الله عليه وآله) أمسك الصدقة وفرّقها في قومه " [2] .
2-روى عبد الرزّاق عن معمر عن الزهري : " إنّ أبا قتادة قال : خرجنا