responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 405

ومنها : وجود المانع من مرض وغيره .

وعلى أيّ حال ، فلا إشكال في إخلاصهما وولائهما ؛ نعم من اليقين أنّ مكانتهما عند الشيعة وأئمّتها (عليهم السلام) لا تصل إلى مقام شهداء كربلاء ، الذين ضحّوا بكلّ غالٍ ونفيس في سبيل العقيدة ، وفدوا الإمام (عليه السلام) بأرواحهم وأجسامهم .

( السيّد محسن الميلاني . كندا . 25 سنة . طالب )

العباس يُعدّ في المرتبة الأُولى بعد المعصومين :

السؤال: هل يمكن القول بأنّ مقام أبي الفضل العباس (عليه السلام) أعلى من كلّ من هم دون المعصومين الأربعة عشر ؟ أفيدونا مأجورين .

الجواب : إنّ المتتبّع لتاريخ حياة أبي الفضل (عليه السلام) يلمس بوضوح : بلوغ العباس بن علي (عليهما السلام) درجة عالية من الالتزام بالشريعة ، وطاعة أُولي الأمر ، المتمثّلين بالأئمّة المعصومين (عليهم السلام) ، بأن يوكل الإمام الحسين (عليه السلام) إليه مهمّة حمل رايته في واقعة الطفّ ، وقيادة البيت الهاشمي في تلك المعركة .

وفي فقرات الزيارة الواردة عن الإمام الصادق (عليه السلام) بسند معتبر والتي يذكرها الشيخ القمّي (قدس سره) في مفاتيح الجنان يلمس القارئ سمو منزلة أبي الفضل (عليه السلام) ، وشهادة المعصوم (عليه السلام) بحقّه في بلوغه مراتب عدّة ، كما هو المستفاد من هذه الفقرات : " أشهد لك بالتسليم والتصديق والوفاء والنصيحة لخلف النبيّ (صلى الله عليه وآله) " ، و " أشهد أنّك قتلت مظلوماً ، وأنّ الله منجز لكم ما وعدكم " ، و " أشهد وأشهد الله أنّك مضيت على ما مضى عليه البدريون والمجاهدون في سبيل الله " ، و " أشهد أنّك لم تهن ولم تنكل ، وأنّك مضيت على بصيرة من أمرك " .

وغيرها من الفقرات التي يستفاد منها : إنّ العباس (عليه السلام) يُعدّ في المرتبة الأُولى بعد المعصومين الأربعة عشر (عليهم السلام) .

وأمّا تحديد هذه المرتبة ومقدارها فعلمها عند الله تعالى ، لأنّ العصمة لطف إلهيّ وملكة نفسانية ، لا يتسنّى الاطلاع عليها ، نعم يمكن للمعصوم أن يخبر عنها .

نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست