نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 398
تصدّي الأمر حتّى يكون لأمثاله حظّ ، كما أنّه أشار عليهما بجعل نصيب للعباس لتضعيف أمر أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وأشار على معاوية باستلحاق زياد به حتّى يكمل استيلاؤه ، وأشار عليه باستخلافه ابنه السكّير ، لئلا يعزله معاوية عن الإمارة .
وقال ابن الأثير : ( وكان المغيرة يدّعي أنّه ألقى خاتمه في قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فنزل ليأخذه ، فكان آخرهم عهداً برسول الله (صلى الله عليه وآله) ، ولم يصحّ ذلك ، ولم يحضر دفنه فضلاً عن أن يكون آخرهم عهداً به ، وسئل علي (عليه السلام) عن قول المغيرة ، فقال : " كذب آخرنا عهداً به قثم ... " ) [1] .
( حمد . قطر . 21 سنة . طالب جامعة )
تقييمنا للصحيحين :
السؤال: رغم اطلاعي على عشرات بل ربما المئات من مواقع الشيعة المتميّزة ، ولكنّي أجد نفسي مأسوراً لموقعكم ، وكلّ مرّة أدخله أشعر أنّني أدخله للمرّة الأُولى ، ونسأل الله لكم التوفيق في خدمة الإسلام والمسلمين ومذهب الحقّ ، مذهب أهل البيت (عليهم السلام) .
سؤالي : ما هو موقف الشيعة الإمامية من الصحيحين البخاري ومسلم ؟ وكتب الحديث الأُخرى ؟ أرجو التوضيح .
الجواب : إنّ لتقييم صحيحي البخاري ومسلم مجالاً واسعاً ويحتاج إلى بحث طويل ، ولكن نذكر هنا بعض النقاط المسجلّة عليهما ، وتشترك الصحاح الأُخرى معها في بعضها :
1-ضعف بعض رجال الصحيحين ، وأنّهم غير موثقين في علم الرجال .
2-العصبية الشديدة التي تحلّى بها مؤلّفا الكتابين .
3-الفترة الزمنية الطويلة الممتدّة بين زمن صدور الحديث وتاريخ تدوينه ، مع النظر إلى دواعي وأسباب الجعل والوضع .