نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 359
( إحسان . ألمانيا . 33 سنة . طالب علم )
ردّ الشبهات عن السيّدة سكينة بنت الحسين :
السؤال: الإخوة الأعزّاء في مركز الأبحاث العقائدية .
في شاشات التلفزيون يعرض مسلسل تاريخي " الحجّاج الثقفي " لعنة الله على أعداء أهل البيت (عليهم السلام) .
هذا المسلسل يحمل في طيّاته مغالطة عن بنت الإمام الحسين (عليه السلام) ، وبنت فاطمة الزهراء وعلي (عليهما السلام)، وبنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهي السيّدة سكينة (عليها السلام) .
في المسلسل شخصية السيّدة بأنّها تجالس الرجال والشعراء ، وتحدّثهم ، وأنّها قد تزوّجت من مصعب بن الزبير ، وهو موالٍ لأخيه عبد الله بن الزبير ، ومن المعلوم لدى الكثير منّا أنّ آل الزبير هم يكنّون العداوة والبغضاء لأهل البيت (عليهم السلام) .
فهل يصدّق البعض منّا ما يعرض على شاشات التلفزيون ؟ وهل وصل الأمر إلى المغالطة والكذب في سيرة أهل البيت (عليهم السلام) ؟ وهل هذا حقّاً حدث ؟! عقولاً حيارى تحتاج لنور يضيء الظلام الذي استغرقت فيه .
قد يدخل الشكّ لبعض العقول ، وللذين لا يملكون المعرفة عن حياة السيّدة سكينة (عليها السلام) ، وحياة مصعب بن الزبير ، فهذه العقول تحتاج للنور ، ننتظر نور أقلامكم أخوتي ، نوّر الله دربكم بنور الولاية .
نسأل الله أن يثبّتنا على الولاية لعلي وآله (عليهم السلام) ، وموفّقين لكلّ خير .
هذا ونكون لكم شاكرين سرعة الإجابة ، علماً أنّ الإجابة سوف توضع في إحدى المنتديات الشيعية .
الجواب : في مقام الجواب نورد لكم بحثاً مفصّلاً حول حياة هذه السيّدة الجليلة ، اقتبسناه من كتاب " أعلام النساء المؤمنات " ، مع إجرّاء بعض التعديلات ، وذلك لاقتضاء الضرورة لأمثال هكذا أبحاث ، للدفاع عن الحقيقة وردّ الشبهات :
السيّدة سكينة بنت الإمام الحسين (عليه السلام) .
أُمّها الرباب بنت امرئ القيس بن عدي القضاعي .
وهي الشريفة الطاهرة المطهّرة ، والزهرة الباسمة الناظرة ، كانت سيّدة نساء عصرها ، وأحسنهنّ أخلاقاً ، ذات بيان وفصاحة ، ولها السيرة الجميلة ، والكرم الوافر ، والعقل التامّ ، تتّصف بنبل الفعال ، وجميل الخصال ، وطيب الشمائل ، وذات عبادة وزهد .
يقول عنها الإمام الحسين (عليه السلام) : " وأمّا سكينة فغالب عليها الاستغراق مع
نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 359