responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 345

( دينا . البحرين . 15 سنة . طالبة ثانوية )

موقفنا من عمر بن عبد العزيز والرشيد والأيوبي :

السؤال: هل حقّاً أنّ عمر بن عبد العزيز ، وهارون الرشيد ، وصلاح الدين الأيوبي ممّن يعادون الشيعة ؟ وما الدليل على ذلك ؟

الجواب : إنّ من تذكرين من بني أُمية ، وبني العباس ، وغيرهما لهم تواريخ تشهد بها كتب التاريخ والسير ، فلو تابعتِ كلّ واحدٍ منهما لوجدتي الحكم عليهم بنفسكِ ، وسيكون قراركِ موفّقاً في هذا الشأن .

إنّ أية شخصية تاريخية سيكون موقفنا منها من خلال موقف تلك الشخصية من أهل البيت (عليهم السلام) ، وسأوقفكِ على قاعدة عامّة تستطيعين من خلالها تقييم الشخصيات التاريخية :

نحن الشيعة نقول بخلافة علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، وذلك لنصّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) عليه يوم الغدير ، وغيره من المواضع ، فقال : " من كنت مولاه فهذا علي مولاه " ، ومن خلال نصوص كثيرة تثبت ولاية وخلافة الإمام علي (عليه السلام) ، كما أنّنا نقول : بأنّ الخلافة بالنصّ وليست بالشورى والإجماع ، كما يدّعي غيرنا .

هكذا تسلسل الإمامة والخلافة في علي وأولاده (عليهم السلام) من الأئمّة الاثني عشر ، وكلّ من تجاوز هؤلاء الأئمّة يعدّ ظالماً وغاصباً مهما بلغ غايته من العدل والشجاعة وأمثالهما .

فخلفاء بني أُمية ، وأمثالهم من بني العباس يعدّون غاصبين لأهل البيت (عليهم السلام) ، وهم ليسوا شرعيين مع وجود الأئمّة ، فعمر بن عبد العزيز كان يعيش في حياة الإمام زين العابدين (عليه السلام) ، وهارون الرشيد كان يعيش في زمن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) ، وهكذا يعدّ كلّ واحد منهما غاصباً للخلافة التي نصّ عليها رسول الله (صلى الله عليه وآله) .

نعم ، يمكن أن يكون لعمر بن عبد العزيز خصوصية رفع السبّ والشتم عن علي (عليه السلام) ، بعد أن جعلوه بنو أُمية سنّة ، وهذا موقف جيّد ورائع ، إلاّ أنّه لا

نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست