نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 319
الجواب : كتاب مشارق أنوار اليقين كسائر الكتب ، تخضع رواياته للبحث السندي ، والبحث في الدلالة ، ففيه الروايات الصحيحة السند ، وفيه الروايات الضعيفة السند .
وأمّا ما ورد في الكتاب من الاعتماد على أرقام معيّنة للحروف ، وطرق أُخرى لإثبات المطالب ، فإنّها وإن كانت لا تعتبر حجّة ودليلاً مستقلاًّ ، إلاّ أنّها قرائن تنفع في الاستدلال .
هذا ، ويمكنكم مراجعة كتاب " الغدير " للعلاّمة الأميني [1] ، في ترجمته للبرسي في قسم شعراء الغدير ، حيث ذكر ترجمة الحافظ البرسي ، ودافع عنه ، وردّ من اتهمه بالغلوّ .
( ... البحرين ... )
الشيعة تتبرّأ من خالد وأفعاله :
السؤال: ما موقف الشيعة من خالد بن الوليد ؟ ولقبه سيف الله المسلول ؟
الجواب : إنّ الشيعة لا تقول بعدالة جميع الصحابة ، إذ لم يرد دليل على كون جميع الصحابة عدول ، وعليه ، فحال الصحابة حال غيرهم في إجراء قواعد الجرح والتعديل عليهم ، فمن كان منهم على سنّة الرسول (صلى الله عليه وآله) ، وبقي على ذلك إلى أن توفّي ، فإنّ الشيعة وكلّ عاقل يقدّسونه ، ومن غيّر وبدّل فإنّه لا يستحقّ أيّ تقديس .
وأمّا خالد ، فإنّ الشيعة تتبرّأ منه ومن أفعاله ، وهنا نشير إلى بعض أفعاله من مصادر أهل السنّة ، وعليكم بمراجعة المصادر :
1-غضب النبيّ (صلى الله عليه وآله) على خالد لمّا بعثه إلى بني جذيمة ، داعياً إلى الإسلام ، ولم يبعثه مقاتلاً ، فقتل خالد بعضهم ، فقال النبيّ : " اللهم إنّي أبرأ إليك ممّا