نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 311
لهم ، فانتقلت هذه المنزلة له ، واتخذه الرشيد وزيراً ، وكان على صلة وثيقة بالإمام الكاظم (عليه السلام) ، يعمل بإرشاده على إغاثة المظلومين ، توفّي سنة 182 هـ ، وله كتب ، منها كتاب ما سئل عن الصادق (عليه السلام) من الملاحم ، وكتاب مناظرة الشاكّ بحضرته (عليه السلام) ، وله مسائل عن الإمام الكاظم (عليه السلام) .
وللمزيد من التعرّف على هذه الشخصية يمكنكم مراجعة كتاب " أعيان الشيعة " [1] ، و " معجم رجال الحديث " [2] .
( أحمد محمّد الياسري . البحرين ... )
حول تفسيري القمّي والعيّاشي :
السؤال: ما مصداقية تفاسير القمّي والعيّاشي عند الشيعة ؟ ومن هما القمّي والعيّاشي ؟
وهل كلّ ما ورد من روايات في هذين التفسيرين صحيحة ؟ وخصوصاً أنّ أكثر ما يطعن في الشيعة من قبل خصومهم ، هي روايات من هذين التفسيرين ، وشكراً جزيلاً .
الجواب : أعلم أنّ الشيعة تعتقد بعدم وجود كتاب كلّ رواياته صحيحة من أوّله إلى آخره غير القرآن الكريم ، وكلّ الكتب سواه قابلة للبحث والنقاش ، وتجري على أسانيدها قواعد الجرح والتعديل .
وأمّا القمّي والعيّاشي فهما من أقطاب علماء الشيعة ، ومع هذا لا يمكننا الحكم بصحّة كتابيهما ، ففيهما الصحيح والضعيف ، وكلّ هذا يخضع إلى مباني الرجال ، وقوانين الجرح والتعديل ، لتمييز الصحيح من الضعيف ، وشأن هذين الكتابين شأن جميع كتب الشيعة .