نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 303
أعلام وكتب :
( بدر الدين . المغرب ... )
ابن أبي الحديد وكتابه في نظر السنّة :
السؤال: قرأت في كتاب " دفاع عن السنّة " حديثاً مطوّلاً عن عمر بن الخطّاب ، في وصف علاقته بأبي بكر وأبي موسى الأشعري ، والمغيرة بن شعبة ، ونظراً لما يحمله هذا الخبر من الكلام الجديد على القارئ ، والذي يفضي إلى نتائج خطيرة ، والخبر جاء نقلاً عن " شرح نهج البلاغة " لابن أبي الحديد .
فسؤالي إذا سمحتم : هل المرجع المذكور معتمد لدى علماء أهل السنّة ؟
الجواب : نود إعلامك أوّلاً : إنّ أهل السنّة قد اتبعوا منهجاً عامّاً في تعديل الرجال وتجريحها ، وكان أهمّ أساس اعتمدوه في التجريح والتعديل ، هو رواية الراوي فضائل علي (عليه السلام) ومناقبه ، وجعلوا أساس ضعف الراوي وكذبه وتخليطه هو رواياته فضائل علي (عليه السلام) ، ولك أن تتابع مثلاً كتابي " الموضوعات " لابن الجوزي ، وكتاب " اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة " ، بل كتابي " تهذيب التهذيب " لابن حجر ، وكتاب " ميزان الاعتدال " للذهبي ، وأمثالها كثير ، تجد أنّ عمدة تضعيف الراوي ، هو روايته لفضائل علي (عليه السلام) ، ولعلّك إذا استقصيت كتب الجرح والتعديل لأخذك العجب في بنائهم التوثيقي ، وفي تجريحهم للشخص .
فمثلاً أحمد بن الأزهر النيسابوري ، بعد أن مدحه ابن حجر في " تهذيب التهذيب " ، ونقل توثيق المحدّثين له قال : " لما حدّث أبو الأزهر بحديث
نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 303