responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 294

، ودلّت على أنّ من أنكر ذلك فهو يخرج من المذهب ، فإمامة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) والأئمّة كلّهم أي الأئمّة الإثنى عشر وعصمتهم ، وشفاعتهم في يوم القيامة ، ورجعتهم أيضاً حيث أنّ غير واحد من علمائنا يقول : أنّ الاعتقاد بالرجعة من ضروريّات المذهب وقضايا من هذا القبيل ، هذه تعدّ من ضروريّات المذهب ، بحيث من ينكر هذا الأمر مع علمه بكونه ضروريّاً يكون خارجاً عن المذهب .

( أُمّ أحمد الدشتي . الكويت ... )

معنى الأُصول والعقيدة والشريعة :

السؤال: ما الفرق بين الأُصول والعقيدة والشريعة ؟ ولكم جزيل الشكر .

الجواب : إنّ المراد من الأُصول هو أُصول الدين ، وهي : التوحيد والنبوّة والمعاد ، وهي بمثابة الأساس والأصل ، الذي يُشيّد البناء عليه ، وكأنّ الدين كلّه متوقّف على هذه الأُصول ، فلولاها لا يمكن الإقرار بحكم من الأحكام الشرعية .

وأمّا العقيدة فهي في اللغة بمعنى : التصديق بالشيء والجزم به ، دون شكّ أو ريبة ، فهي بمعنى الإيمان ، يقال : اعتقد في كذا ، أي آمن به ، والإيمان بمعنى التصديق ، يقال آمن بالشيء ، أي صدّق به تصديقاً لا ريب فيه ولاشكّ معه .

وأمّا العقيدة في الشرع فهي بمعنى : التصديق بالأُصول الخمسة عن دليل ، وبكلّ ما ينبثق عن هذه الأُصول أو يرتبط بها ، كالاعتقاد بوحدانيّة الله تعالى ، وصفاته وعدله ، ونبوّة الأنبياء ، والإقرار بما جاء به النبيّ (صلى الله عليه وآله) ، وإمامة الأئمّة (عليه السلام) وعصمتهم ، والمعاد والجنّة والنار .

والمراد من الشريعة هو الدين ، وقد عرّف الدين بأنّه : عقيدة إلهية ينبثق عنها نظام كامل الحياة .

نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست