نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 236
4-قال صاحب كتاب " فتوح مكّة " : " أجمع أهل المذاهب على التعصّب في ترك الأذان بحيّ على خير العمل ... ، وقد ذكر العلاّمة عزّ الدين أبو إبراهيم محمّد بن إبراهيم ما لفظه : بحثت عن هذين الإسنادين في حيّ على خير العمل ، فوجدتهما صحيحين إلى ابن عمر ، وإلى زين العابدين " [1] .
إلى غير ذلك من المصادر والأقوال التي تنصّ على وجود كلمة " حيّ على خير العمل " في تشريع الأذان !
( ... ... ... )
عمر حذف حيّ على خير العمل :
السؤال: من ألغى عبارة " حيّ على خير العمل " من الأذان مطلقاً ، وأضاف كلمة " الصلاة خير من النوم " في صلاة الصبح بالخصوص ؟
الجواب : قد تعارضت روايات أهل السنّة في ذلك ، فبعضها يشير إلى أنّه اقتراح من بلال الحبشي عندما جاء إلى الأذان ووجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) نائماً فقال : " الصلاة خير من النوم " ، فلمّا أفاق الرسول أضاف هذه الجملة إلى الأذان واستحسنها .
وبعضها يشير إلى أنّ أوّل من حذف كلمة " حيّ على خير العمل " عمر بن الخطّاب ، وهو الذي أضاف كلمة " الصلاة خير من النوم " في صلاة الصبح !
أمّا الأحاديث الواردة عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) وأنّه الذي أضاف كلمة " الصلاة خير من النوم " فكلّها ضعيفة ، ونكتفي بما ذكره الشيخ الألباني حيث قال : " قول بلال : أمرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن أُثوّب في الفجر ، ونهاني أن أُثوّب في العشاء رواه ابن ماجه ص66 ضعيف ، رواه ابن ماجه (715) عن أبي إسرائيل