نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 217
( صالح . تونس ... )
عشرة أسئلة في أحكام التقليد :
السؤال: لازلت أطلع على آراء أهل البيت (عليهم السلام) ، وكلّ مرّة أتعرّض لإشكال ، ويبدو أنّ هذا المذهب فيه عديد من الإشكالات ، وقد تصدق الرواية : " إنّ أمرنا صعب مستصعب ... " ، فبقدر ما يطّلع أكثر بقدر ما تزيد أسئلته واستفهاماته ، فتسقط بعض القناعات ، وتتثبت الأُخرى ، وتنتظر البقية .
أرجو سيّدي أن تجيبوني على الأسئلة التالية مأجورين :
1-هل التقليد مسألة ثقافية أم عقائدية ؟ أم من مسلّمات المذهب أم ماذا ؟
2-متى ظهر التقليد كمبحث ، ومن أوّل من بحث فيه ؟
3-متى ظهر العمل بالرسائل العملية ، ومن هو أوّل من وضع رسالة عملية ؟
4-متى ألحق مبحث التقليد في الرسائل الفقهية ؟
5-بماذا وكيف كان يتعبّد الله قبل ظهور الرسائل العملية والتقليد ؟
6-إذا كان لابدّ للمكلّف غير المجتهد من التقليد ، لماذا لا يأخذ الحكم أو الفتوى من أيّ مرجع ؟ لأنّ الغاية هو اتباع شرع الله ، بحيث يكون عمله موافقاً للشريعة ؟
7-كلّ المراجع تقول : إنّ رسائلهم مبرئة للذمّة ، إذا عمل العامي المطابق لإحدى الرسائل ، أو الفتاوى مبرئ للذمّة ، وحين يوم القيامة نقول : اللهم لقد اتبعت فلان الذي شهد بعلمه الكثير ، لا أعتقد أنّ الله سبحانه سيقول : لقد أضلّك فلان ، وسيسأله لماذا لن تتبع زيد أو عمرو ؟
8- نقول بلزوم التقليد إلاّ ما كان من الضروريات ، فما المقصود ؟
9-ما المقصود بمسلّمات ، ماذا لو خرج عليها المكلّف أو العالم ؟
10-إحدى الرسائل العملية تقول : إنّ إحراز الامتثال للتكاليف الإلزامية يتحقّق بأحد أُمور : اليقين التفصيلي ، الاجتهاد ، التقليد ، الاحتياط ، و ... ، ما المقصود باليقين التفصيلي ؟ وما هي الضروريات التي ينحصر فيها ؟
الجواب : إنّ رأي الشيعة واضح في كلّ موضوع ومسألة ، وليس فيه أي تعقيد
نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 217