نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 157
، فالبشر كلّهم ولد آدم ، وهو من المصطفين ، فهل البشر كلّهم مصطفون ؟ وأيّ اختصاص إذاً لآل إبراهيم وآل عمران ؟!
ثمّ هل تقول : أنّ أُمّهات الإمام الصادق (عليه السلام) كن من الرسل أو الأنبياء أو الأوصياء ؟!
ثمّ إنّ التوالد في الذرّية بلحاظ انتقال النطفة من الأصلاب والأرحام ، وهو لا يشمل نسب الأُمّ ، لأنّ قبل الرحم كان في صلب الأب ورحم أُمّ الأب ، وقبله في صلب أب الأب وهكذا ، بنحو دوري لا بنحو مستقيم ممتد في جانب الأُمّهات .
( أبو فاطمة ... ... )
ما نقل من مدح علي له ضعيف :
السؤال: الوهّابية يستدلّون بهذا القول علينا في المنتديات الحوارية ، بما ورد في " شرح نهج البلاغة " لابن أبي الحديد ، عن أحمد بن عبد العزيز الجوهري البغدادي ، أنّه قال : جاء أبو سفيان إلى علي (عليه السلام) فقال : ولّيتم على هذا الأمر أذلّ بيت في قريش ... على أبي فضيل خيلاً ورجالاً ، فقال علي (عليه السلام) : " طالما غششت الإسلام وأهله ، فما ضررتهم شيئاً ، لا حاجة لنا إلى خيلك ورجالك ، لولا أنّا رأينا أبا بكر لها أهلاً ما تركناه " [1] ، سأستشيركم قبل الردّ عليهم الأفكار التي لدي حالياً ، هي :
1-رغم أنّ كتاب شرح النهج هو حجّة عليهم أكثر منّا ، لأنّ شارحه وهو ابن أبي الحديد معتزلي وليس شيعياً ، ولكنّهم غير مقتنعين .
2-راجعت كتاب السقيفة وفدك للجوهري البغدادي ، وأطلعت على ما ذكره المحقّق هادي الأميني ، من أنّ كلّ ما ذكره ابن أبي الحديد هو من كتب أهل السنّة ، وليس من كتبنا .