نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 153
والتعظيم ، بل الظاهر أنّه ذكر ذلك عند تفصيل حال الآباء والأُمّهات ، لأنّ أُمّ الإمام (عليه السلام) هي أُمّ فروة بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر ، وأُمّها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر ، فيكون أبو بكر جدّاً لأُمّ فروة من جهة الأب ومن جهة الأُمّ ، فعبّر الإمام (عليه السلام) بهذا التعبير ، ولا يكون فضلاً ، لأنّ الله تعالى يقول : { كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }[1] .
فإنّ أبا بكر وإنّ كان ما كان فإنّه يخرجُ الخبيث من الطيّب ، ويخرج الطيّب من الخبيث ، فهذا سام بن نبيّ الله نوح (عليه السلام) ، ما ضرّ أبوه عمله ، ولا نفعه قربه من أبيه ، بل الذي ينفع هو قوله تعالى : { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ }[2] .
ثمّ إنّ نفس محمّد بن أبي بكر على طرف نقيض مع أبيه ، فهو من خلّص أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وقتل في سبيل الدفاع عن أمير المؤمنين ، ولعلّه يكون السبب في التناسب بين الإمام (عليه السلام) وبين أبناء محمّد بن أبي بكر .
وخلو الحديث لو سلّمنا به عن لفظة الصدّيق ، أو أيّ لفظة أُخرى سوى أبو بكر يشعر بعدم إرادة المدح .
( أحمد . البحرين . 42 سنة . طالب أكاديمي )
صلاته :
السؤال: هل لكم أن تذكروا الرواية التي تقول : إنّ أبا بكر لم يخرج للصلاة بأمر النبيّ ، وأنّ النبيّ لما سمع ذلك خرج وصلّى بالناس ، ونحّى أبا بكر ، وياليت أن تذكروا سندها ، ودمتم سالمين .
الجواب : ورد في كتاب " بحار الأنوار " [3] وكتب أُخرى : أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) لم