نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 129
الجواب : إنّ رواية صلاة أبي بكر مخدوشة سنداً ودلالةً ، فإنّ رواتها بأجمعهم مجروحون كما نصّ عليه أرباب الجرح والتعديل في الرجال أو أنّ بعض الطرق مرسلة ، فلا حجّية لها مطلقاً .
وأمّا الدلالة فمردودة بوجوه شتّى ، منها : إنّ أبا بكر كان مأموراً كغيره من الصحابة بالخروج مع جيش أُسامة ، والمتخلّف عن أمر الرسول (صلى الله عليه وآله) يعتبر فاسقاً ، وعليه فهل يعقل أن يأمر النبيّ (صلى الله عليه وآله) بإمامة الفاسق ؟!
هذا ومع فرض قبول الحديث ، فإنّ خروجه للصلاة لم يكن بأمر النبيّ (صلى الله عليه وآله) ، والدليل عليه أنّه (صلى الله عليه وآله) لما سمع بخروج أبي بكر للصلاة ، خرج متّكئاً على علي (عليه السلام) والعباس مع ما كان عليه من شدّة المرض ونحّى أبا بكر .
( أحمد جعفر . البحرين . 19 سنة . طالب جامعة )
الروايتان لا تثبتان له فضيلة :
السؤال: ما هو قولكم في هاتين الروايتين ، الأُولى : عن بعث الإمام علي (عليه السلام) لإبلاغ سورة براءة ، وردّ أبي بكر .
فقال أبو بكر : بأبي أنت وأُمّي يا رسول الله ، أنت أمرت علياً أن أخذ هذه الآيات من يدي ؟
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : " لا ، ولكن العليّ العظيم ، أمرني أن لا ينوب عنّي إلاّ من هو منّي ، وأمّا أنت فقد عوّضك الله بما حمّلك من آياته ، وكلّفك من طاعاته ، الدرجات الرفيعة ، والمراتب الشريفة ، أمّا أنّك إن دمت على موالاتنا ، ووافيتنا في عرصات القيامة وفيّاً بما أخذنا به عليك من العهود والمواثيق ، فأنت من خيار شيعتنا ، وكرام أهل مودّتنا " فسري بذلك عن أبي بكر .
والرواية الثانية : قول النبيّ (صلى الله عليه وآله) لأبي بكر : " أما ترضى يا أبا بكر أنّك صاحبي في الغار " ؟ فما هو القول المبين في هذا الكلام من النبيّ (صلى الله عليه وآله) لأبي بكر؟ هل هي موضوعة أم من الزيادات ؟ ولكم جزيل الشكر .
نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 129