responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبيل المستبصرين إلى الصراط المستقيم نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 496

وكانوا على موقف المبغض لأهل البيت سلام الله تعالى عليهم ; ولذلك نجد في صحيح البخاري روايات متعدّدة عن مروان بن الحكم، وعن أبي سفيان مثلا، وغيرهم ممّن هم على شاكلتهم.

ودونك كتب أهل السنّة فراجعها وتمعّن بها جيّداً، فإنّك سوف تجد في قولي لك صدقاً وعدلاً.

وأودّ أنْ أذكر لك عزيزي القارئ بعض الأمثلة عن ما ذكرت لك في كيفية اعتماد الرواة للحديث، وعن كيفيّة قبول الراوي لحديث رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أو ردّه.

فلقد روي أنّ النسائي عندما دوّن سننه دوّن مجلداً خاصّاً عن خصائص أمير المؤمنين عليّ عليه السلام، وبسبب هذه الجريمة الكبرى عندهم ; نفوه وسجنوه ثمّ قتلوه ضرباً ; ممّا أدّى إلى وفاته، وحتّى اليوم إذا أردت الذهاب إلى أيّ مكتبة لشراء نسخة من سنن النسائي، فإنّك سوف تجد كتاب الخصائص من سننه مفصولاً عنها.

ذكر الروايات المتعلّقة بالنسائي:

جاء في فيض القدير: وقد سلك النسائي أغمض تلك المسالك وأجلّها، وكان شهماً...، دخل دمشق فذكر فضائل عليّ رضي الله عنه، فقيل له: فمعاوية. فقال: ما كفاه أنْ يذهب رأساً برأس حتّى نذكر له فضائل. فدُفع في خصيتيه حتّى أشرف على الموت، فأخرج فمات بالرملة، أو فلسطين، سنة ثلاث وثلاثمائة، وحمل للمقدس أو مكّة، فدفن بين الصفا والمروة[1].

قال ابن كثير في البداية والنهاية: . . .

وحكى ابن خلّكان أنّه توفي في شعبان من هذه السنّة، وأنّه إنّما صنّف


[1] فيض القدير 1: 33.

نام کتاب : سبيل المستبصرين إلى الصراط المستقيم نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست