responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج المستنير وعصمة المستجير نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 89

الله ورسوله وكانا خارج المدينة مع جيش أسامه؟. أم أنّهما كانا في المدينة وقد خالفا أمر الله ورسوله؟. وهل كان أبو بكر يصلّي في الناس أو أنّه كان عند زوجته خارج المدينة؟. أم هل كان في جيش أسامة؟.

يوم وفاة سيد الخلق وكفنه:

ولقد قرأت حديثاً في صحيح البخاري يبيّن أنّ أبا بكر كان لا يعرف في أيّ يوم توفي رسول الله(صلى الله عليه وآله)، ولا يعرف كيف كفّن رسول الله(صلى الله عليه وآله)،

فقد روى البخاري في باب الجنائز كتاب موت يوم الاثنين عن عائشة قالت: دخلت على أبي بكر ، فقال: في كم كفنتم النبيّ-؟ قالت: في ثلاثة أثواب بيض سحولية، ليس فيها قميص ولا عمامة. وقال لها: في أيّ يوم توفي رسول الله -؟ قالت: يوم الإثنين[1].

فأين كان أبو بكر ذلك اليوم؟. وهل من الممكن نسيان يوم وفاة سيّد المرسلين وحبيب ربّ العالمين؟.

ادّعاء ملازمة عمر لرسول الله:

ثمّ إنّني قرأت حديثاً في صحاح المسلمين يخالف ما كان نعرفه عن عمر ابن الخطاب الذي كان دائماً ملازماً لرسول الله(صلى الله عليه وآله) حسب ما لقننا أساتذتنا، وكان يضرب المثل بفقهه وعلمه، والحديث يُبين أنّ عمر كان لا يعرف ماذا كان يقرأ رسول الله(صلى الله عليه وآله) في صلاة العيد.

روى مسلم في صحيحه في كتاب صلاة العيدين باب ما يقرأ في صلاة العيدين عن عبيد اللهِ بن عبدِ اللهِ: أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي: ما كان يقرأ به رسول الله- فِي الأضحى والفطر؟.


[1] صحيح البخاري 2 : 106.

نام کتاب : نهج المستنير وعصمة المستجير نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست